... | لم تكن سافانا جوش كأيِّ فتاةٍ مراهقة؛ بل كانت تَجوُب دُروب حياتها بلا هدفٍ تتشبث به أو شخصٍ تَستمِد النور مِن عينيه، إلا في اللحظَات التي تُصفَع حياتِها بِظلامه فَيتغير مَجراها تماماً ' ديلان كارتر ' في نظرها، هو الفتى النموذجي البارد المتعالي الذي يُخفي خلف عينيِه العسليتين مشاعر تستعصي قِرائتها ، وَكان هو الآخر على يقين أنها ليست كأي شخص عابر قد صادفه ، بل الشيء الذي لم يَجرُؤ على الأعتراف به مُطلقاً ؛ أنها كانت لغزاً حيّر فؤاده. وعلى الرُغم من أن الكراهية وعدم الاهتمام المُبطن كانا…